لعبة أسطورة لا نهاية لها ( اندليس ليجيند ) ENDLESS™ Legend 2
لعبة أسطورة لا نهاية لها ( اندليس ليجيند ) ENDLESS™ Legend 2 ، عالم الألعاب الاستراتيجية يشهد دائماً تطوراً ملحوظاً، خصوصاً مع فئة ألعاب 4X التي تجمع بين الاستكشاف والتوسع والاستغلال والإبادة.
ومع إصدار لعبة ENDLESS™ Legend 2 في سبتمبر 2025 عبر الوصول المبكر على الويندوز، وجد عشاق الألعاب الاستراتيجية أنفسهم أمام تجربة جديدة تعيد صياغة مفهوم إدارة الإمبراطوريات في عالم خيالي غامض تغمره المحيطات. اللعبة هي تكملة للجزء الأول الصادر عام 2014، لكنها تقدم قفزة نوعية في أسلوب اللعب والخيارات الاستراتيجية والعمق السردي.
نبذة عن لعبة أسطورة لا نهاية لها ( اندليس ليجيند ) ENDLESS™ Legend 2 :
تدور أحداث اللعبة في عالم محيطي يعرف باسم Saiadha، وهو عالم متقلب يتأثر بظاهرة طبيعية غامضة تدعى Tidefalls، حيث تنحسر مستويات المياه بشكل دوري، كاشفة عن أراضٍ جديدة مليئة بالفرص والتهديدات في آن واحد. يختار اللاعبون واحدة من الفصائل الست المتاحة، لكل منها أسلوبها الخاص في الحكم، وطرقها المميزة للتوسع والسيطرة.
اللعبة لا تقتصر على النصر بالقوة العسكرية فقط، بل تمنحك تسع طرق مختلفة لتحقيق النصر، منها النصر بالسرد القصصي أو بالتفوق التكنولوجي أو بالهيمنة الدبلوماسية.
أسلوب لعب ENDLESS™ Legend 2
اللعبة تعمل بنظام الأدوار (Turn-based) مع خريطة تعتمد على المربعات السداسية (Hex Grid)، حيث يبني اللاعب مدنه ويوسع نفوذه من خلال المخيمات التي تتحول تدريجياً إلى مدن متكاملة.
كل فصيل يتميز بآليات لعب خاصة؛ فمثلاً :
Aspects يستطيعون نشر “أبواغ المرجان” في أراضي الخصوم والتأثير على عقولهم.
فصائل أخرى قد تعتمد على التكاثر الهائل، أو القوة العسكرية المباشرة، أو النفوذ الثقافي والدبلوماسي.
المعارك في لعبة ENDLESS™ Legend 2 أكثر تفصيلاً مقارنة بالجزء الأول، حيث يتحكم اللاعب يدوياً في وحداته ويحدد مواقعها وتكتيكاتها، مع إمكانية الاستفادة من التضاريس، النقاط المرتفعة، والممرات الضيقة. كما يمكن الاختيار بين الحل التلقائي للمعارك أو خوضها يدوياً لتحقيق أفضل النتائج.
الشخصيات للعبة ENDLESS™ Legend 2
تتألق Endless Legend 2 بتنوع فصائلها، حيث أن كل فصيل له فلسفة وأسلوب حياة مختلف تماماً :
هناك محاربون سماويون يسعون لنشر العدالة.
فرسان ملعونون يبحثون عن الخلاص من لعنتهم.
مخلوقات طفيليّة لا تعرف سوى القتال والتكاثر.
هذا التنوع لا ينعكس فقط على مظهر الجيوش أو أسلوب القتال، بل يمتد إلى طريقة إدارة الاقتصاد، بناء المدن، والعلاقات الدبلوماسية، مما يمنح كل حملة تجربة فريدة من نوعها.